أمراض الربو والجهاز التنفسي
أسباب وعلاج
بسم الله الرحمن الرحيم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أجزاء الكتاب الرئيسي
الرقم الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمادة أرقام الصفحات
1 إهداء
2 مقدمة
3 من عبادات المسلم وقاية وعلاج للربو والجهاز التنفسي وكافة الأعضاء
4 باب أدوية الربو والجهاز اتنفسي وطرق تركيبها وأنسب الأطعمة والأشربة
5 لعلاج أمراض الغدد واضطراتاتها
6 لعلاج السل الرئوي
7 لعلاج السعال الديكي الحاد
8 نصائح عامة
9 مراجع الكتاب
10 فهرس مزود بصورملونة للأعشاب المستخدمة
11 مصادر الكتاب
12 فهرس الكتاب الرئيسي
طرق تركيب العلاج بدقة وسهولة
شرح مفصل لأسباب الربو وإصابة الجهاز التنفسي
وطرق الوقاية منها
وعلاجه وأنسب الأغذية والأشربة
إهــــــداء
لكل من سار وسيسير في هذا الكون على هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بيقين وعزم لا يلين , وحمل سلاح العلم والإيمان ليبين الحق من الباطل ويناصر نور الله في أرضه ويدحض كيد المستعمرين و صهاينة الأعور الدجال وكل من يساندهم إلي يوم الدين
إلى والدي الذي علمني هذا العلم ,
داعيا الله تعالى له المغفرة والرحمة والفردوس الأعلى من الجنة وان يجمعنا الله به على حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم , ( الحوض المورود ) وكذلك لوالدتي الغالية سر وجودي وتوفيقي على وجه هذه الأرض كنقطة وفاء من بحر عطائها الذي لا ينضب وكافة أهلي الأحبة
مع خالص التحية للزوجة البارة رفيقة الدرب على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
مقدمه
إن الحمد لله , نستعين به ونستهديه ونستغفره , ونتوب إليه , ونعوذ به عز وجل من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا , ونشهد أنه الحق لا إله إلا هو له الملك , وبعد :
كثيرا ما نسمع أن الطبيب يقول لا شفاء من هذا المرض أو ذاك ويكون الوقع السلبي لهذا الحكم على حالة المريض كبير فتزداد حالة المريض سوءاً , ولسبب أو أخر يكتب لهذا المريض الشفاء ويتعجب الطبيب وتصيبه الدهشة لأنه نظر للطب والمداواة للمرضي من المنظور العلمي المخبري المادي دون الإحاطة بأن الشافي وحده هو الله تعالى وما دور الطبيب إلا سبب لتنفيذ إرادة الله تعالى , لقد غفلت الأمة عن قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بهذا الخصوص , عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما أنزل الله داء إلا له شفاء )
ونظراً لارتفاع نسبة المصابين بداء الربو والجهاز التنفسي بشكل عام , عملنا على تأليف هذا الكتيب الذي يضع خلاصة علم طب الأعشاب بين يديك وقائياً وعلاجياً لمختلف أمراض الجهاز التنفسي , حيث نبين أسباب المرض وطرق الوقاية منه وأنسب الأطعمة والأشربة , وطريقة العلاج الناجعة بإذن الله تعالى والتي تلخص خلاصة تجاربنا وأسرار المداواة العجيبة وبدقة متناهية لتكن قادراً على تركيب علاجك بيدك , وقد زودنا كتيبنا هذا بفهرس أعشاب مصور لكل مادة استعملناها في تراكيب الأدوية الخاصة بهذا الكتاب ( الربو وأمراض الجهاز التنفسي أسباب وعلاج ).
طرق الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي ورفع مناعته
والاغتسال بالماء البارد يجعل جميع خلايا الجسم بما فيها من شرايين وأوردة تعاود الانكماش بعد التمدد، وهذا يساعدها على اكتساب المـرونة اللازمة التي تقيها الكثير من أمراض القلب والدورة الدموية ؛ مما ينشط التنفس ويزيد من احتمالات اعتدال النبض والضغط، والحمام البارد يفيد لمن كان بدنه نشيطا ولا يعاني من مشكلات في الهضم، ويمكن أن يستعمل بعد الماء الساخن لتقوية البشرة وإمداد الجسم بالحيوية والنشاط ، على ألا يكون الماء شديد البرودة. ولا يستعمل الحمام عامة عقب الجماع أو عقب الطعام مباشرة لما يسببه من أخطار .
و الاغتسال مع التلييف والاغتسال مع التدليك يجدد نشاط الجسم ، ويجدد الحيوية باستمرار ويساعد على النوم الصحي العميق، وكذا ينبه الحواس وينشط الدورة الدموية ويساعد على تخفيف العبء الواقع على القلب. ويستحسن الاغتسال باستعمال زيت الزيتون مع التدليك. وعن جابر رضي الله عنه في سبب نزول قول الله تعالى: (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم) [ فيه رجال يحبون أن يتطهروا، والله يحب المطهرين ] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يا معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم في الطهور، فما طهوركم ؟ قالوا: نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة، ونستنجي بالماء، فقال: ذاكم فعليكموه "
لقد فطر الله جل وعلا الإنسان وجبله على أن يتخلص أولا بأول مما في أمعائه وفي مثانته من غائط وبول وغيرهما من نفايات الجسم، حتى يبقىجسم الإنسان في حالة من النقاء والصحة والقدرة على أداء الوظائف الطبيعية والحيوية التي يقوم بها.
وبعد عملية التخلص من الفضلات تلك فإنه يجب على المسلم الاستنجاء، وفي هذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تنزهوا من البول فإنه عامة عذاب القبر منه" متفق عليه، ومعنى التنزه هو التطهر والاستنجاء. ولهذه العملية فائدة طبية وقائية عظيمة ، فقد أثبت الطب الحديث أن النظافة الذاتية لتلك الأنحاء تقي الجهاز البولي من الالتهابات الناتجة عن تراكم الميكروبات والجراثيم ، كما أنها تقي الشرج من الاحتقـان ومن حدوث الالتهابات والدمامل ، وفي حالة المرضى خصوصا مرضى السكر أو البول السكري , لأن بول المريض يحتوي على كمية كبيرة من السكر، فإذا بقيت آثار البول فإن هذا يجعل العضو عرضة للتقيح والالتهابات ، وقد تنتقل الأمراض في وقت لاحق إلى الزوجة عند الجماع ، وقد يؤدي إلى العقم وقد قال الله تعالى :
(اعوذ بالله من الشيطان الرجيم)
[ اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و اخشون، اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ] (المائدة 3)
اذ علم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الامة كل شييء حتى ان المسلم يعمل على استعمال اليد اليسرى لإزالة النجاسة، حتى تظل اليد اليمنى المخصصة للطعام طاهرة نظيفة، وكذلك اشترط غسلها بعد التطهر، وقد يعجب البعض مـن اهتمام الإسلام حتى بهذه الأمور، ولكن لا عجب لمن يعرف لهذا الدين قدره ، ومن يؤمن أنه الدين الذي أتمه الله وأكمله منهاجا أبديا للبشر إلى قيام الساعة ، منهاجا لا يحمل إلا الخير للانسان .
الوضوء سلاح المؤمن:
ان التطهر بالماء بطريقة مبينة محددة عدة مرات في اليوم والتي تسمى الوضوء لها دور كبير في حياة المسلم، حيث يجعله دائما في يقظة وحيوية وتألق، وقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء خرجت الخطايا من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره"،وقد قال تعالى:
(اعوذ بالله من الشيطان الرجيم)
[ يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنبا فاطهروا، وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه، ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون] (المائدة 6)
إن طهارة المسلم بالوضوء , ليست مجرد تنظيف للأعضاء الظاهرة، وليست مجرد تطهير للجسد يتـوالى عدة مرات في اليوم، بل إن الأثر النفسي والسمو الروحي الذي يشعر به المسـلم بعد الوضوء أعمق من أن تعبر عنه الكلمات والجمل ، خاصة عند إسباغ الوضوء وإتقانه.
وعنه صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد عن أبي أمامة: " من توضأ فأسبغ الوضوء وغسل يديه ووجهه ومسح على رأسه وأذنيه ثم قام إلى صلاة مفروضة غفرله في ذلك اليوم ما مشت إليه رجلاه وقبضت عليه يداه وسمعت إليه أذناه ونظرت إليه عيناه وحدث به نفسه من سوء "
الوضوء ووقاية الجهاز التنفسي
ما أمرنا الله تعالى من امر الا وبه جل فائدة لنا وان الامر بالوضوء به فوائد كثيرة حيث ان غسل الأعضاء المعرضة دائما للأستعمال من جسم الإنسان لا شك أنها في منتهى الأهمية للصحة العامة ، فأجزاء الجسم هذه تتعرض طوال اليوم للميكروبات الكثيرة في جو الهواء، وهي دائما في حالة تعرض لتواجد ميكروبي على الجسم , من خلال الجلد في المناطق المكشوفة منه ، والوضوء انجع الطرق لازالتها بين الوضوء و الوضوء، وهو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبذلك لا يبقى بعد الوضوء أي أثر من أدران أو جراثيم على الجسم.
وللمضمضة كذلك فوائد: فقد أثبت العلم الحديث أن المضمضة تحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات وتحفظ اللثة من التقيح، وكذلك فإنها تقي الأسنان وتنظفها بإزالة الفضلات الغذائية التي تبقى بعد الطعام في ثناياها ، وفائدة أخرى هامة جدا للمضمضة ، انها تقوي عضلات الوجه وتحفظ للوجه نضارته واستدارته ،
https://i.servimg.com/u/f85/13/65/74/08/slide110.gif