الوضوء وفضله في سلامة الجسم
ما أمرنا الله تعالى من أمر إلا وبه جل فائدة لنا وان الأمر بالوضوء به فوائد كثيرة حيث أن غسل الأعضاء المعرضة دائما للاستعمال من جسم الإنسان لا شك أنها في منتهى الأهمية للصحة العامة ، فأجزاء الجسم هذه تتعرض طوال اليوم للميكروبات الكثيرة في جو الهواء، وهي دائما في حالة تعرض لتواجد ميكروبي على الجسم , من خلال الجلد في المناطق المكشوفة منه ، والوضوء أنجع الطرق لإزالتها بين الوضوء و الوضوء، وهو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبذلك لا يبقى بعد الوضوء أي أثر من أدران أو جراثيم على الجسم.
وللمضمضة كذلك فوائد: فقد أثبت العلم الحديث أن المضمضة تحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات وتحفظ اللثة من التقيح، وكذلك فإنها تقي الأسنان وتنظفها بإزالة الفضلات الغذائية التي تبقى بعد الطعام في ثناياها ، فتحافظ على الجهاز الهضمي من دخول الجراثيم إليه , وفائدة أخرى هامة جدا للمضمضة ، إنها تقوي عضلات الوجه وتحفظ للوجه نضارته واستدارته ،
غسـل الأنــف : إن الذين يتوضئون باستمرار تبقى أنوفهم نظيفة خالية من الأتربة والجراثيـم والميكروبات ، ومن المعروف أن تجويف الأنف من الأماكن التي يتكاثر فيها العديد من هذه الميكروبات والجراثيم ، ولكن مع استمرار غسل الأنف والاستنشاق والاستنثار بقوة و طرد الماء من الأنف بقوة
- يحدث أن يصبح هذا التجويف نظيفا خاليا من الالتهابات والجراثيـم ، مما ينعكس على الحالة الصحية للجسم كله ، حيث تحمـي هذه العملية الإنسان من خطر انتقال الميكروب من الأنف إلى الأعضاء الباطنية الأخرى في الجسم .
غسل الوجه واليدين: ولغسل الوجه واليدين إلى المرفقين فائدة كبيرة جدا في إزالة الأتربة والميكروبات فضلا عن إزالة العرق من سطح الجلد، كما أنه ينظف الجلد من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية، وهذه تكون غالبا موطنا ملائما جدا لمعيشة وتكاثر الجراثيم.
وغسل القدميــن : مع التدليك الجيد فإنه يؤدي إلى الشعور بالهدوء والسكينة، لما في الأقدام من رؤوس عصية حسية لكافة الجسم ، وكأن هذا الذي يذهب ليتوضأ قد ذهب في نفس الوقت يدلك كل أجهزة جسمه , كل على حدة بينما هو يغسل قدميه بالماء ويدلكهما بعناية. وهذا من أسرار ذلك الشعور الدائم بالهدوء والسكينة الذي بعتاده المسلم بعد أن يتوضأ. وقد ثبت بالبحث العلمي أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين، والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز المنظم للدورة الدموية وهو القلب، ولذا فإن غسل هذه الأطراف جميعا مع كل وضوء ودلكها بعناية يقوي الدورة الدموية ، مما يزيد في نشاط الجسم وحيويته. وقد ثبت أيضا تأثير أشعة الشمس ولا سيما الأشعة فوق البنفسجية في إحداث سرطان الجلد، وهذا التأثير ينحسر جدا مع توالي الوضوء لما يحدثه من ترطيب دائم لسطح الجلد بالماء، خاصة تلك الأماكن المعرضة للاستعمال اليومي والطبقات السطحية والداخلية للجلد أن تحتمي من الآثار الضارة المختلفة وقد حث الله تعالى في كتابه العزيز على الطهارة
لقوله تعالى :
(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)
[ فيه رجال يحبون أن يتطهروا، والله يحب المطهرين] (التوبة 108)
وقال سبحانه وتعالى:[ إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين](البقرة 222)
وقوله تعالى(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)
[ وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به] (الأنفال 11)
وقدا تكرر تبيان أهمية التطهر والوضوء في القرآن الكريم تأكيداً من الخالق الحكيم سبحانه وتعالى على قيمة الطهارة بين عباده ، وجعلها واجبة على كل المسلمين في الوضوء لخمس صلوات في اليوم هي الفرائض، هذا غير النوافل، كما أنه جل وعلا افترض الغسل الشرعي لتطهير الجسد في مناسبات عدة للرجال والنساء، ويكفي بيانا لأهمية الطهارة في الإسلام أن أولى خطوات الدخول إلى الإسلام أن يغتسل المرء ثم يتلفظ بعد الغسل بالشهادتين.
ولم يكتف الإسلام بالاهتمام بالطهارة للإنسان نفسه فقط بل اهتم بطهارة المجتمع بشكل عام. وكمثال على هذا ما رواه الطبراني عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم , نهى أن يبال في الماء الجاري , وعلى هذا فإن التبول في الماء الراكد أشد نهيا وتحريما ، وقد تبين أن كثيرا من الأوبئة مثل التيفؤيد و الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي وشلل الأطفال , تنتقل عن طريق الماء وتعيش فيه ، فكان النهي هنا واجبا لصحة الناس ومنع انتقال العدوى .
ولأهمية الطهارة في الإسلام سر لطيف، يعيننا على إدراك قدرها ، والسر في هذا هو أن هذا الدين يعلي من قدر أتباعه حين يقولون سمعنا وأطعنا، فيصيبهم من خير الأعمـال الصالحة التي يتقربون بها إلى الله تعالى ، والمسلم حين يتطهر إرضاء لله تعالى , فإن الله يتم نعمته عليه , فتحصل للنفس السكينة والطمأنينة والهدوء النفسي ، وقد روي مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الطهور شطر الإيمان ". وروي الطبراني أنه صلى الله عليه وسلم قال: " طهروا هذه الأجساد طهركم الله ".
أنواع السكري
تختلف أنواع السكري بسبب الإصابة بهذا الداء وبالتالي يختلف نوع العلاج المستعمل وكذلك الحمية الغذائية المطلوبة وأنسب الاشربة والاطعمة كذلك , وهنا نحن بصدد علاج جذري لانهاء الحالة المرضية وليس مجرد تخفيض نسبة السكري ومعادلنه فب الجسم
أولا) السكري الوراثي
والذي يكون شبه ثابت في بعض العائلات , متوارث فيها من جيل إلى جيل وهنا تكون معضم طرق علاجه باتباع حمية ونظام غذائي جاد وثابت في حياة المصابين اليومية
وتعتمد لهذا النوع من السكري تراكيب تخفيض لنسبة السكر في الجسم ليبقى طبيعياً
ثانياً ) السكري الناتج عن تناول أدوية كيماوية لفترة معينة ,
وكثير ما اكتشف المصابين حالة ارتفاع نسبة السكري لديهم دون سابق انذار وهم يخضعون لاستعمال حبوب الكورتوزون أو غيره من الادوية الكيماوية التي أثرت سلباً على البنكرياس وأجهزة مختلفة من الجسم يكتشف تأثرها تدريجيا
وهذا النوع من السكري يبدأ بعلاجه بإزالة المسبب وتركيب علاج مرمم للبنكرياس أو الاجزاء المسؤولة عن نشاطه المتمركزة في الكبد وبالمرحلة الثانية تصرف أدوية علاج السكري إذا بقي مرتفعاً في الجسم بع الخطوات الأولى .
ثالثاً ) السكري الناتج عن صدمة عصبية أورثت هذا الداء , وهنا يصرف للمصاب أدوية تخفيض نسبة السكري وعلاجه .
رابعاً ) السكري الناتج اصابة البنكرياس بسدد أو عدم انتظام في فرز الانسولين بالكميات المناسبة لاستقرار نسب السكري في الجسم
وفي هذه الحالة يصف علاج البنكرياس المتخصص وتخفيض نسبة السكري .
خامساً ) السكري الآني الناتج عن ارتفاع نسبة ذوبان دهون الجسم المختلفة بشكل غيرطبيعي لسبب أو آخر .
سادساً ) السكري الكاذب والذي يزول مع زوال المسبب , حيثأن بعض أمراض القولون العصبي وغيرها تسبب ارتفاع في نسبة السكري ربما يستمر سنوات حتى يتم اكتشاف مسببه ومن أعراضه اختلاف نسبة السكري حسب تغير حالة المسبب من تحسن أو عكس ذلك , ويعالج بعلاج المرض المسبب . ومن الامراض التي يرتفع خلال تطورها نسبة السكري هو القولون لدى الانسان وخاصة العصبي المتطور لمراحل متقدمة .
سابعاً ) السكري الكائن من تأثير المس الشيطاني المتعدد الأنواع والأسباب
من واقع عملي لسنوات طويلة مظت كصاحب محل أعشاب أعالج الحالات المستعصية وجدت أن هناك ارتباط أكيد في بعض الحالات , حالة ثبوت اصابة الحالة بمس الجن , ومابين حالات مرضية مختلفة من ضمنها حالة الاصابة بمرض السكري , حيث تنتهي الحالة المرضية تماماً بشفاء المريض من حالة المس التي كان يعاني منها , لذلك كان شرعنا الحنيف منهاجاً وافيا يقي المسلم من شر الصابة بالمس والامراض المعدية المختلفة لاهتمامه بالطهارة من اغتسال ووضوء وغيره
من أعراض الإصابة (بول سكري)
يتميز هذا المرض بوجود السكر في البول نتيجة اضطراب هرموني وأنزيمي بالجسم، ويكثر المرض عند أصحاب الأجسام البدينة قليلي الرياضة. وهو غير وراثي رغم أنه قد يظهر في أكثر من فرد في العائلة. كما أن الإحساس الدائم بالكآبة والحزن وشدة الانفعال المستمر كلها أسباب للإصابة بمرض السكر.
الأعراض:
1 .كما يشكو المريض من العطش وفقدان الوزن .
2 . كثرة كمية البول.
3. وعادة ما ينصح مرضى السكر بالمحافظة على توازن غذائي، وهذا في الحقيقة أهم من الدواء نفسه، كما يكون من الضروري الابتعاد عن مصادر الهم والحزن والقلق.
انسب الاطعمة والاشربة :- بندق ـ توت ـ جوافة ـ أويسة عنب ـ راش ـ الزيتون
يشرب معلقتان من الزيت مرَّة فى الصباح وأخرى فى المساء قبل النوم، ويمكن إضافة عصير الليمون إليه
من الأعراض المشابهة (التهاب مجرى البول )
مجرى البول هو القناة التي يمر فيها البول من المثانة إلى خارج الجسم، وقد ينتشر الالتهاب في المجرى البولي بسبب التهاب المثانة.
الأعراض :
1. آلام تظهر في بداية التبول.
2. زيادة عدد مرات التبول، وقد يكون البول عكرا يحتوي على صديد وأنسجة مخاطية وقد يحتوي على دم بكميات مختلفة.
انسب الاشربة والاطعمة :- تليو ـ لسان الحمل ـ بندق ـ عرعر ـ عنب الدب
طرق علاج السكري كل حسب المسبب