بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نود ان نطلعكم على باب اثباتات تزييف النصارى واليهود لكتبهم التوراة والانجيل من كتابنا الطريق الصحيح لارجاع الاقصى الجريح ( الطريق الى الاقصى ) على حلقات
التوراة مليئة بالأكاذيب وتتطاول حتى على الله تعالى عملو على تشويه قصص الأنبياء والرسل عليهم السلام ادعوا على الأنبياء والرسل عليهم السلام في كتبهم المحرفة ونسبواإليهم الأكاذيب والخرافات التي وصلت لحد الشذوذ تجرأو على التوراة والانجيل ليحرفوها فحرفوهما فانحرفت العقائد وانهدمت أسس رئيسية في هذه الكتب السماوية التي شرطهــا الأول لينطبق عليهــا اسمهــا
الأصـلي الحقيقي التوارة أوالانجيــل أن تكـون من وحي الله تعالى خالصةًً لم تغير
بها يد بشر ولكن بما ان أصلهـا الحقيقـي لا يعلم أين هو إلا الله تعالى لا يصح لنا
ان نطلق على هذيـــن الكتابيــــن المستعارين حاليــاً إلا أسمـاء تبين حقيقتها مـثل ( التوراة المزورة ) أو الانجيل المحرف) للتبيان فقط
لقد قرأت يوماً في مجلة البـلاغ الكويتيــة بعددها رقم 585 الصادر في 22 جمـاد
الأول عام 14041 هـ مقــالاً بعنوان (وقاحة صلبيين) يقول أن النشاط التبشيـري
النصراني قد أخذ يتسع بشكل خطير ويتحدى مشاعرالأمة ألتي أوتهم وأطعمتهم
وأكرمتهم ومكنتهم من كثير من مصادر الرزق الواسعة . وقد بلغت القواحـة أن
توزع هذه المنشورات اما م المساجد وتلقـــى في سيـارات المصلين وهم يؤدون
صلاة الجمعة , فتدعوا هذه المنشورات إلى ترويـج الأباطيل والأكاذيب وأن هذا
الانجيل آخر طبعة وهو من عند الله تعالى , ولكن انقطع الوحي مع سيدنا محمد
صلىالله عليه وسلم وان صلب المسيح عليه السلام قد تم ليون كفارة وان المسيح
ابن مريم وهو ابن الله كما تتضمن المزاعم الكاذبة عن صلب السيد المسيح وانه
ابن الله تعالى دعوة سافرة للاباحية والانفلات عن الشرع الحنيف وخاصة بالنسبة
للبنات وأن يسوع في زعمهم سيغفر لهن خطاياهن.فوالله انهم كذبووأشركواولـن يفلحوا
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيطاَنِ الرَجِيِم(يُرِيدُونَ لِيطُفِئواُ نُورَ اللهِ بأفواهِهِم واللهُ مِتُّم نُوِرهِ وَلَو كَرِهَ الكَافرُونَ)سورة الصَّف الآية (
نشكر الله تعالى أن حفـظ لنا القرآن الكريم وعهد بذلك عزوجل لمثل هذه الوخزات
والطعنات في خاصرة أمـــــة الاسلام نقف برهة لنبين لمن غاب عنه علم حقيقة
اليهود بتوراتهم والنصارى بانجيلهم الكثرفرغم علمهم ان الاسلام هو الدين الحق
وان الدين عند الله الاسلام وأن سيدنا موسى عليـــه السلام لـم يكن يهودياُ كما أنسيدناعيسى عليه السلام لم يكن نصرانياً ولاأبراهيم عليه السلام كان يتدين بدين أخر غير الاسلام وهو أبو الأنبياء خليل الله ابراهيم
رغم علمهم بكل الحقائق وتفاصيلها فهم ينكرون دين الحق الاسلام ولا يعتـرفـون
برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم مع أن أضوائه متلألئة تتزين بهـا التـوراة
ويتجلى بها الانجيل مع تغير الكثير فيها ,
ان أنوار محمد صلى الله عليه وسلم كما أضاءت للعالم طــريق الرشاد وشـمسة
التي سطعت على العالم لتضــيء معالـم الطريق إلى كل ضال وتهدي كل شقي
باقية إلى يوم القيامة وهي شامخة تزداد كل يوم وضوحاً وتكشف عن جديـد من
الاعجاز والمعجزات تتحدى كل من يحاول العودة بالناس إلىالوثنية والحلولية
وعبادة الأصنام والكفر بالله تعالى والتنكر للقيم والدعـــــوة إلى الانحراف عن
الطريق السوي والصراط المستقيم , تتحدى كل من يريد بنا العودة إلىعصور
الجهل والظلام فبرسالة الاسلام نتحدى هـــؤلاء المضللين لأن محمد صلى الله
عليه وسلم في التوراة رغم تحريفها يتحداهـم ولأن محمد رسـول الله صلى الله
عليه وسلم في الانجيل كتابهم رغم تحريفة يكذب دعـواهم المشبوهة الواضحة
الضلال فقد وجب عليــنا تبيــان الزيـغ في هذه الكتب والأديان ومدى تشابهها
وارتباطها بالأديان الفاسدة الأخرى كالبوذية والبعـلية وغيرها من الأديـــان التي استقت المسيحية مصــادرها منها بعد أن اختفت الـتوراة الحقيقية وألفــــت توراةجديدة لا تمت إلى الله تعالى بصله إلا مقاطــع صغيـرة كغــــطــاء وتستر يكشفهااي باحث بلا أي جهــــــد كما ألفـت أناجــــــيل عديـــــدة تــزيد علـــى المـــائة.الاناجيل الكثيرة جداًاعتمدت الكنيسة منها ما يوافق هواهاوحرَّمت مجردالاطلاع على الأناجيل الأخرى وخاصة ما جاء فيها على اسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فاكتفت بأربعةأناجيل هي(يوحنا ـ لوقا ـ مَتى ـ مرقس)وهي موضوع بحثنا ء1) التوراة وتحريفها 2) الانجيل وتحريفه 3) رسالة محمد صلىالله عليه وسلم في التوراة والأنجيل .0000 الكتاب المقدس عند المسيحيين
يشتمل الكتاب المقدس عنـد المسيحيين العهـد القديم وهو التوراة بأسفارها والعهد
الجديد بأناجيلة الأربعة ومجموعة من الأنبــــياء ورسالاتــهم وأعمــــال الرسل
والمسيحيون يؤمنون بالتوراة كما يؤمنون بالأناجيل ونحن المسلمين نؤمن بجميع
الانبياء كما نؤمن بالتوراة التي أنزلها الله على موسى عليه السلام.نؤمن بالانجيل
المنزل على عيسى عليه السلام لأن الله أمرنا أن نؤمــن بالله وملائكتــه وكتبـــة
ورسلة واليوم الاخر حتى أصبح ذلك قاعدة أساسية تندرج تحت( ماعلم من الدين
بالضرورة) بحيث يعتبر أنكارها أو جزء منها كفراً,والقرآن الكريم قول الله تعالى
دستورنا الذي دون فوزنزول أياته آية آية كانت هناك أمانة في تدوينها ممن كتبهالقد كانت تعرض وتراجع بين سيدنا محمد صلىالله عليه وسلم وصحابتـه وكـذلك
مع جبريل عليه السلام لقد كانو يتلون ايات القرآن الكريم ليل نهاراتخذوة لحياتهم
دستوراًونهج وكل فعل وقول واشارةلبني البشركافة قدوة وعلم يحتذي به نورعلى
نور يهدي الله لنورة من يشاء فهل يستوي هذا النور مع التأليف والحذف والزيادة
والدس؟ للاجابة على هذا لابد أن نستعرض التوراة ونكشف حقيقتها على ضوء ما
يجب اثباته للخالق والعظيم من الجلال والاجلال والعظمة والحكمة في تـقديرالأمر
واختياره للأنبياء من صفوة من الناس وكلام الله تعالى لا يخالطه الكذب ولا تشوبه
عيوب لغوية أو الخطأ ولا تعوزه البلاغة الأدبية ولا جمال التعبير .
أما التوراة فمتخمة بالكذب علىالله ورسله بالاضافة إلى مشابها من سوء الاسلوب
التعبيري وسوء النية فان من تجرأ عليها حثالة البشرية قفد جاء في سفـر التكوين الاصحاح الثاني إن الله تعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم (استراح )
في اليوم السابع ) لقد أثبتوا في التوراة المزعومة أن الله استراح يعنـي حل عليه
التعب فالتمس الراحة بعد طول عناء, والتعب من صفات المخلوقات.فهــل يجـوز
اسناد التعب والراحة إلى الخلاق العليم القوي العظيم أليـس ذلك تطاولاً علىالله
تعالى وتهونياً من شانه جلا وعلا ؟ تعمده مؤلف التوراة أليس هـذاالوصف كفراً
وجاء في سفر التكوين أيضاً ألاصحاح رقم ( 3) العدد( 2) ان ادم وحواء حيـنما
أكلا من الشجرة التي نبأهما الله عنها ظهرت عوراتهما فاختبئاً وسط أشجارالجنة
واذهما كذلك(سمعا قول الرب الإله ما شياً في الجنة عند هبوب ريح النهارفنادى
الرب الاله أدم وقال له:أين أنت؟ فقال سمعت سحدودين وكأنه كائن صغيريمشي
على قدمين ويسمع لأقدامه صوت كصوت خطوات المخلوقات) ثم أنظـــر كيف
يضفون عليه جل وعلا صفة الجهل حينما ينادي على أدم إين أنت ؟
(وكأنه لا يعلم إين أدم وهو العليم الذي ما تسقط من ورقة من شجرة ٍإلا ويعلمها وجاء في سفر التكوين الاصحاح 3 العدد 22 ( وقال الرب الإله : هو ذاالإنسان قد صار قد صار كواحد منا عارفاً الخير والشـر . والان لعلـه يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضاً ويأكل ويحياإلىالأبد ؛ فأخرجه الرب الإله من جنة عدن وقام الكروبين ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة (يعني أن الله طرد أدم
خشية أن يشاركه في الخلود(صار كواحد منا ولم يكن طرد أدم للارادة الإلهية في
تعمير الأرض ليذكر فيه أسمه ويسبح فيها بحمده وبما في ذلك من الحرمان عقابـاً
على العصيان بالأكل من شجرة منهي عنها) ولو كان النص صحيح كما ورد هنا
لما تحدث عن خلود الانسان وصيرورته واحداً ( منا ) . ونا هنا تفيد الجميع وهـي
ان كانت تشير إلى جمع من الإلهة فهذا مسـتحيل عقلاً ونقلاً ؟ وعلى هذا فالتعـبير
وثني لأن الوثنية تتعدد وفيها الالهة ؟ وان كان المقصود بي نا التعظــيم لله حيث
يعبرعن ذاته بصيغة الجمع كثيراً فالتعبير بهذه الصورة خطأ ويجب أن يكون هكذا
( صار كواحد مثلنا ) حـــتى لا يصير ( المعنى كواحد منا ) إين أنا الآلهة وبذلك
تكون الشجرة صانــــــعة الألهة . حتى على أعتماد المعنى الأخير يصبح لله مثل .
ثم نأتي على الفقــــرة الأخيــرة لنجد أن مؤلف التوراة امعاناَ منه في اظهار خوف الله تعالى على الشجرة أن لاتطـــولها الأيـــدي عين حراساً عليها من الانسان... . حينما يصــــــــورون الله تعالى متضـائلاً في صورة وهيكل انسان يصارع يعقوب ولايستطيع الفكاك من أسر يعقوب إلا بعدأن يدفع له الفدية حتى ينال حريته ويطلق
سراحه فتكون الفدية تغييراسم يعقوب إلىاسم أسرائيل وبذلك يصبح الله حراًطليقاً
فماذا قالوا في التوراة المـزعومة عـن الأنبياء ؟ لقد بدا لي وأنا أقرأ تاريخ الأنبياءوسيرهم في التوراة أنني أقرأ تاريخ سفاحين أو نصابين أو مرضى مصابين بالذلةوالمسكنة والرعب والخوف من مواجهة الأعداء أو مدمنين مسكرات أو مخدرات
أو حبوب هلوسة . فهذا سيدنا ابراهيم أبو الأنبياء وسمـي الله وخليله عرفنا عنه انه كان مجاهداً صلب العزيـــمة شــديد التقوى والورع داعيـاً إلى الله في سير ودأب وتفرغ كامل لله تعالى ورسالته وتحمل في سبيل ذلك ملا تحتمله الجبال الشامخات .
تعرض لأقـسى الامتحانات. وأعتقدوا انه سيصبح رمـاداً بعدما ألقي في النار التي
جهزوها له عقاباً له على تحــطيم أصــنامهم وتـسفيه أحلامهــم ولكن خاب ضنهم
وتحطمت أمالهم على صخـرة الحق العتيد .لقد عطل الله خاصية الاحراق في النـار
فأصبح خطرها سلاماً وهــــواؤها بردا . وابراهــيم الذي وضع موضع الامتحــان
والاختبار قد خضع لامتحان أقــــسى وأمــــر فلم يتخلف ولم يتوانى عن ذبح ولده
اسماعيل عليهما السلام فلـدة كبـــده . فماذا قالت التوراة المزعومة في ابراهيم؟ في سفر التكوين الاصحـــاح 12 العدد 10 ـ 20 النص ( وحـــدث جـوع في الأ رض فانحدرأبرام (أبراهيم) إلى مصر ليتغرب هناك لأن الجوع في الأرض كان شديد .
وحدث لما قرب أن يدخل مصر انه قال لســارة امرأته : اني قـــد علمت انك امرأة حسنة المنظر فيكــــون إذا رأك المصريون انهم يقــولون هــــذه امرأته فيقتلونني ويستبقونكي . قولي انك أختي ليكون لي خير بسببك وتحيا نفسي من أجلك فـحدث